الثلاثاء، ١٣ أبريل ٢٠١٠

هل تستطيع ؟

الجميع ينادي بالتغيير والتطوير...
الجميع يطلب الطرف الآخر بالتقدير...
الجميع يحلم بعالم أفضل...
لكن هل بدأنا بأنفسنا وسألناها: هل نحن حاولنا التغيير؟ وهل نستطيع؟
«الجميع يفكر في تغيير العالم... لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه» تولستوي.
إذا أردت أن تغير العالم ابدأ بنفسك، والبداية بمواجهة النفس بمنتهى الصدق والشفافية. هناك أسئلة عدة، عندما يسأل كل منا نفسه سيكون خطا الخطوة الأولى في طريق التغيير الايجابي...
هل تستطيع أن تنسى الماضي المؤلم؟
هل تستطيع أن تضع حداً للقلق؟
هل تستطيع أن تغفر لنفسك أخطاءها؟
هل تستطيع أن تفكر بوضوح ويكون لك هدف؟
هل تستطيع أن تمنع نفسك من التفاخر؟
هل تستطيع أن تتوقف عن الكره والحقد؟
هل تستطيع أن تكون أقل تشاؤما؟
هل تستطيع أن تكون أكثر تفاؤلا؟
هل تستطيع أن تحب الحياة؟
عندما تستطيع الإجابة بمنتهى المصداقية ستكون صعدت على أول سلم الحياة المميزة، فالحياة مدرسة ونحن طلاب فيها وما نواجه على مختلف الأصعدة عبارة عن مسائل رياضية نستطيع حلها، إذا أعطينا انفسنا فرصة للتفكير فعندما نغير أفكارنا سنغير عالمنا. فالأزمات مستمرة مادامت هناك حياة. ويبدأ التغيير عندما نحاول أن نكون أكثر تفاؤلا في عصر يزداد بالسلبية مشحون بالخلافات السطحية، كما أن التحلي بالأمل في خضم اليأس كالضوء النافذ في الظلام الكاحل. فلذلك نحتاج وبشدة وقفة مع الذات ومواجهتها بسرد أسباب الألم أو المشكلة التي نعاني منها، وأمام كل سبب نكتب على الأقل طريقة واحدة لحلها، ونحدث أنفسنا حديث ايجابي بأننا سنتغلب على هذا الشعور السلبي ونجعل التفاؤل ينبض في كل خلية في جسدنا, ونتخلص من عدونا «الخوف - الكراهية»، لأنهما يجعلان العقل يأخذ غفوة، كما أن مشاركة الأصدقاء الايجابيين تعطي دفعة قوية للوصول إلى الحل المناسب، فالمناقشة الطريق السليم للحلول الأكثر سلاسة وعقلانية.
الحياة قصيرة جدا فلا ندعها تضيع هباء مع السلبيين... وكم رائع اختراق عالم الايجابيين المنتجين، فقل لي من تصادق أقول لك من أنت. واهمس لنفسك بصوت الحياة وقل: «اليوم أول يوم في بقية حياتي»، فهل تستطيع؟
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=196767

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق